شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
Издатель
رسالة ماجستير-كلية دار العلوم
Место издания
جامعة القاهرة
Жанры
(١) كان يحلو للتبريزي أن يسمي الشعر قبل الإسلام «الشعر القديم» [يُنْظَرُ ٤/ ٣٩ب٦، ٢/ ٣٢ - ٣٣ ب٢]، و«الشعر الأول» [يُنْظَرُ ٢/ ٤٥٥ب٢]. (٢) تراجع جزئية: «اللغة عند التبريزي»،ونشير إلى أن التبريزي اضطر إلى اللجوء إلى لغة العوام لتوضيح بعض أبيات أبي تمام التي استخدم فيها أبوتمام نفسه كلمات عامية، ومثال ذلك: قال التبريزي عند قول أبي تمام: لَم يُسَوَّد وَجهُ الوِصالِ بِوَسمٍ ال ... حُبِّ حَتّى تَكَشخَنَ العُشّاقُ [بحر الخفيف] «تَكَشخَنَ: كلمة عامية لا تعرفها العرب، وإذا حملت على القياس فالصواب «تكشخ»؛ لأنك إذا بنيتَ «تَفَعَّل» من سكران فالوجه أن تقول «تَسَكَّر» وأما مثل «تَسَكْرن» من السكران، و«تعطشن» من العطشان - فمعدوم قليل» [ينظر:٤/ ٤٠٥ - ٤٠٦ب٦]. وفي بعض الأحيان نجد التبريزي يقبل ما يستخدم فيها ويجيزه، ومثال ذلك قوله عند بيت أبي تمام: مِن كُلِّ ضاحِكَةِ التَّرائِبِ أُرهِفَت ... إِرهافَ خوطِ البانَةِ المَيّاسِ [بحر الكامل] «في النسخ «ضاحكة الترائب»، وراية أبي العلاء: «ضاحكة الشمائل» ... والنحويون يذهبون إلى أن «شِمالا» يكون واحدًا وجمعا، والعامة يقولون: «فلان حسن الشمائل»؛ يريدون به «حسن الخلق والقد»، والاشتقاق يجيز ذلك». [٢/ ٢٤٣ب٥].
1 / 111