Доказательства воздействия на запрет драмы с поэзией

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
117

Доказательства воздействия на запрет драмы с поэзией

دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر

Издатель

مطابع القصيم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٦ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦]، وقال تعالى ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: ٧]، ففي هؤلاء الآيات أبلغ تحذير من مخالفة أمر الرسول ﷺ وارتكاب نهيه. والخاضب بالسواد قد خالف أمر الرسول ﷺ وارتكب نهيه فتعرض بفعله ذلك للوعيد الشديد وهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء عفى عنه. والذي عليه سلف الأمة وأئمتها إمرار آيات الوعيد كما جاءت مع الإيمان بها واعتقاد أنها حق. ومن مذهبهم أيضًا التسليم لما صح عن رسول الله ﷺ وإمرار أحاديث الوعيد كما جاءت مع الإيمان بها واعتقاد أنها حق قال الحميدي حدثنا سفيان قال قال رجل للزهري يا أبا بكر قول النبي ﷺ ليس منا من شق الجيوب ما معناه فقال الزهري من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم وقد ذكر البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه معلقًا بصيغة الجزم. وروى أبو نعيم في الحلية من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري أنه روي أن النبي ﷺ قال «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» فسألت الزهري عنه ما هذا فقال من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم أمروا أحاديث رسول الله ﷺ كما جاءت. قلت وقد صحح الحفاظ حديث ابن عباس ﵄

1 / 118