89

آداب البحث والمناظرة

آداب البحث والمناظرة

Исследователь

سعود بن عبد العزيز العريفي

Издатель

دار عطاءات العلم (الرياض)

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Место издания

دار ابن حزم (بيروت)

Жанры

٤ - الرابع: جزئية سالبة، نحو (بعض الحيوان ليس بإنسان). ٥ - الخامس: شخصية موجبة، نحو (زيد قائم). ٦ - السادس: [شخصية] (^١) سالبة: نحو (زيد ليس بقائم). تنبيهات: الأول: اعلم أنه جرى عرف المنطقيين في التقسيم المذكور أن القضايا باعتبار الكم والكيف ثمانية؛ لأنهم يزيدون على الستة التي ذكرنا المهملة الموجبة، نحو (الإنسان حيوان)، والمهملة السالبة نحو (ليس الحيوان بإنسان)، وإنما جعلناها ستة لا ثمانية لأن المهملة في قوة الجزئية، لا قسمٌ زائد عليها، فصارت القضايا باعتبار الكم والكيف ستًّا على التحقيق كما ذكرنا. التنبيه الثاني: وهو مهم جدًّا، وهو أن تعلم أن المراد بالموضوع منافٍ للمراد [بالمحمول] (^٢) في القضية الحملية؛ لأن المراد بالموضوع جميع أفراده الخارجيةِ الداخلةِ تحت العنوان (^٣)، سواء اعتبرنا الوجود الخارجي؛ لكونها خارجية، أو اعتبرنا تقدير الوجود؛ لكونها [حقيقية] (^٤)، ولا يراد بالموضوع القدر المشترك، الذي هو

(^١) في المطبوع: (شخية). (^٢) في المطبوع: (بالمحصول). (^٣) العنوان هو اللفظ الدالّ على الموضوع، انظر ما يأتي ص ١٧٢. (^٤) في المطبوع: (حقيقة)، وانظر التعريف بالقضايا الحقيقية والخارجية ص ١٧٢ - ١٧٥.

1 / 83