Этикет поста: правила и вопросы

Мухаммад бин Али бин Хазм Аль-Будани d. Unknown
10

Этикет поста: правила и вопросы

إتحاف الأنام بأحكام ومسائل الصيام

Издатель

مكتبة العلوم السلفية

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

إب

Жанры

مسألة: هل يقال: رمضان، أم شهر رمضان؟ ذهب الجمهور من أهل العلم إلى جواز إطلاق رمضان دون التقييد بـ (شهر). واستدلوا: بقوله ﷺ: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه». (^١) وقوله ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر». (^٢) وقوله ﷺ: «إذا جاء رمضان فتحت أبو اب الجنة، وأغلقت أبو اب النار، وَصُفِّدَت الشياطين». (^٣) والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدًّا. وقد بَوَّبَ الإمام البخاري ﵀ على الجواز في "صحيحه"، وكذا النسائي، ورجحه النووي وغيره من أهل العلم. وقد نُقِل عن أصحاب مالك الكراهية، وكذا عن ابن الباقلَّاني وأكثر الشافعية، إلا أن هؤلاء قيدوا الكراهة بما إذا لم يكن هناك قرينة تصرفه إلى الشهر، أما إذا وجدت قرينة فلا يكره عندهم. وعمدتهم في ذلك: حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «لا تقولوا: جاء

(^١) أخرجه البخاري (١٩٠١)، ومسلم (٧٦٠)، من حديث أبي هريرة ﵁. (^٢) أخرجه مسلم (١١٦٤)، من حديث أبي أيوب ﵁. (^٣) أخرجه البخاري (١٨٩٨)، ومسلم (١٠٧٩)، من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 10