الخطاب، فأمر عثمان بن عفان بكتابة عهد بذلك (١). والشيء المشتهر تأريخيًا أن أبا بكر عهد بالخلافة لعمر (٢)، وهو مجرد ترشيح يهدف إلى نصيحة الأمة وترشيد أهل الحل والعقد، ولا تنعقد به الخلافة، وإنما تنعقد إذا وافقت الأمة على الترشيح، وبايعت للمرشح، وهذا ما تم لعمر بن الخطاب حيث بايعه المسلمون في المدينة، وأُخذت له البيعة من أهل البلدان.
المبحث الرابع: خلافة عثمان بن عفان ﵁
تمت بيعة عثمان ﵁ بعد اجتماع مجلس الشورى الذي عينه عمر ﵁ حين طُعن، وأعضاءه الستة هم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن