11

Эпопея Хура

ملحمة حر

Издатель

مكتبة الآداب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

القاهرة

Жанры

إن المعري خاطب امرأ القيس في رسالة الغفران بقوله: "وبعض المعلمين ينشد قولك: من السيل والغُثاء فلكةُ مغزلِ فيشدِّد الثاء، فيقول (أي: امرؤ القيس): "إن هذا لجهول، وهذا البائس أراد أن يصحِّح الزنة فأفسد اللفظ"، فهو هنا ينكر على المعلمين والرواة تشديد ثاء (الغُثاء)؛ هروبًا من قبض مفاعيلن وتصحيحًا للزنة، ويعتبر عملهم إفسادًا للغة". - وأتى أبو تمام بهذا الزحاف في العصر العباسي، ولم يشعر بحرج، ولا اضطراب موسيقي فى قوله: ألنَّا الأكفَّ بالعطاء فجاوزت ... مدى اللين إلا أن أعراضنا الصخر ويقول أبو تمام فى قصيدة أخرى: نُجُومٌ طَوَالِعُ جِبَالٌ فَوَارِعُ ... غُيُوثٌ هَوَامِعُ سُيُولٌ دَوَافِعُ فاستخدم "مفاعلن" فى حشو البيت مرتين فى بيت واحد،

1 / 13