Энциклопедия достоинств сур и аятов Корана - Аутентичный раздел

Мухаммад бин Ризк ат-Тархуни d. Unknown
3

Энциклопедия достоинств сур и аятов Корана - Аутентичный раздел

موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح

Издатель

الجزء الأول (دار ابن القيم،الدمام) - الجزء الثاني (مكتبة العلم

Номер издания

الجزء الأول (الأولى،١٤٠٩ هـ) - الجزء الثاني (الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ

Место издания

جدة

Жанры

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خطبة الكتاب الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أَنفسنا ومن سيئات أَعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأَشهد أن لا إِله إلا الله وحده لا شريك له وأَشهد أَن محمدًا عبده ورسوله. ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)﴾ ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)﴾. ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ أما بعد: فإِن أَصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأُمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾. اللهم إِنا نسأَلك التوفيق والرشاد، ومجانبة الهوى ومحالفة السداد، وصلِّ اللهم على محمد النبي وسلم تسليمًا كثيرًا.

1 / 3