Энциклопедия тафсира до эпохи письменности

Мухаммад Умар аль-Хаджи d. Unknown
72

Энциклопедия тафсира до эпохи письменности

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

Издатель

دار المكتبى

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

دمشق

Жанры

الصلاة والسلام: «يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين» (١). وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ليس المسكين، بهذا الذي يطوف على الناس فتردّه اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان». قالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن له فيتصدّق عليه، ولا يسأل الناس شيئا» (٢). - في قوله تعالى: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) الآية: ٨٠. عن عمر ﵁ قال: لما مات عبد الله بن أبيّ ابن سلول، دعي له رسول الله ﷺ ليصلّي عليه، فلما قام رسول الله وثبت إليه، فقلت أعدّد عليه قوله، فتبسّم رسول الله ﷺ وقال: «أخّر عني يا عمر» فلما أكثرت عليه، قال: «إني خيّرت فاخترت، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها». قال: فصلّى عليه رسول الله ﷺ ثم انصرف، فلم يمكث إلا يسيرا، حتى نزلت: (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ) (٣). قال: فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله ﷺ، والله ورسوله أعلم (٤). - في قوله تعالى: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا

(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٩٠). (٢) صحيح البخاري: رقمه (٤٥٣٩)، صحيح مسلم: رقمه (١٠٢٩). (٣) التوبة: ٨٤. (٤) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٩٤).

1 / 82