146

Энциклопедия тафсира до эпохи письменности

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

Издатель

دار المكتبى

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

دمشق

Жанры

الفصل الأول ما هي الحاجة إلى تفسير القرآن؟! قال العلّامة اللغوي مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي: (الفسر: الإبانة، وكشف المغطّى، كالتفسير، والفعل كضرب ونصر، ونظر الطبيب إلى الماء، كالتفسرة، أو هي البول، كما يستدل به على المرضى، أو هي مولّدة. ثعلب: (التفسير والتأويل واحد) أو هو كشف المراد عن المشكل، والتأويل ردّ أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر ...) (١). والدليل الواضح على أن معنى التفسير هو: الإيضاح والتبيين، قول الله تعالى: (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا) (٢). وأما تعريف التفسير في الاصطلاح: فله تعريفات كثيرة، منها ما نسبه الإمام السيوطي إلى المفسّر أبي حيّان الأندلسي (ت: ٧٥٤ هـ) أنه قال: (علم يبحث فيه عن كيفية النّطق بألفاظ القرآن، ومدلولاتها، وأحكامها الإفرادية والتركيبية، ومعانيها التي تحمل عليها حال التركيب، وغير ذلك كمعرفة: النسخ، وسبب النزول، وما به من توضيح المقام كالقصة والمثل) (٣).

(١) القاموس المحيط: مادة (فسر): ١/ ٦٣٦. (٢) الفرقان: ٣٣. (٣) الإتقان: ٢/ ١١٩١.

1 / 161