الحارث بن محمد، حدثنا محمد بن سعد، قال سنة تسع عشرة ومئتين، فيها مات جعفر بن عيسى الحسني، وهو قاض لأبي إسحاق على عسكر المهدي يوم السبت، لست ليال بقين من شهر رمضان، وأوصى أن يدفن في مقبرة الأنصار، فدفن هناك، وصلى عليه أبو علي بن هارون أمير المؤمنين. «تاريخ بغداد» ٧ ١٦١ و١٦٢.

• قال الخطيب: كان يملي الحديث بمصر، وبسببه خرج أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ إلى هناك، فإنه كان يريد أن يصنف مسندًا، فخرج أبو الحسن إليه، وأقام عنده مدة يصنف له المسند، وحصل له من جهته مال كثير، وروى عنه الدَّارَقُطْنِيّ في كتاب «المدبج» وغيره أحاديث. «تاريخ بغداد» ٧ ٢٣٤ و٢٣٥.

• قال السهمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن أبي الصعو الصيدلاني، ببغداد؟ فقال: ثقة. (٢٣٤) .

• قال السهمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن جعفر بن محمد بن برد بن أبي الفضل السوسي بمكة؟ فقال: لا بأس به. (٢٣٣) .

• قال السهمي: سمعت أبا محمد البصري يقول جعفر بن محمد بن بشر الذهبي، بصري ليس بالمرضي، حدثنا قال حدثنا محمد بن الوليد البسري، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال حدثني أبو عصمة، عن سليمان الأعمش، عن عبيد، عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله ﷺ كان يدعوا إذا رفع رأسه من الركوع. (٢٤٤) .

• ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فقال: صدوق. «تاريخ بغداد» ٧ ١٨٥.