191

Усилия шейха Мухаммада Аль-Амина Аш-Шинкуити в утверждении вероучения саляфов

جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف

Издатель

مكتبة العبيكان،الرياض

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ/١٩٩٩م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

وقوله: ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ﴾ ١، إلى غير ذلك من الآيات" ٢.
وللعلماء أدلة وحجج في قتل الساحر وعدمه. وقد ذكر الشيخ الأمين ﵀ هذه الأدلة وناقشها، ثم رجح ما يظهر له أنه الصواب من الأقوال في ذلك. وهاك تفصيل ذلك:
أولًا: الذين قالوا بقتل الساحر مطلقًا:
استدلوا بآثار عن الصحابة، وحديث. فمن هذه الآثار:
١- قول عمر بن الخطاب ﵁ قبل موته بسنة: "اقتلوا كل ساحر". قال الراوي: فقتلنا في يوم واحد ثلاث سواحر٣.
٢- وما رواه مالك من أن حفصة زوج النبي ﷺ قتلت جارية لها سحرتها، وقد كانت دبرتها فأمرت بها فقتلت٤.
٣- ومارواه البخاري في تاريخه الكبير: "كان عند الوليد رجل يلعب. فذبح إنسانًا وأبان رأسه، فجاء جندب الأزدي٥ فقتله" ٦.
٤- وبما رواه الترمذي والدارقطني عن جندب قال: قال رسول الله

١ سورة الأحزاب، الآية [٣١] .
٢ أضواء البيان ٤/٤٥٩.
٣ أخرجه أبو داود ٣/٤٣١-٤٣٢. وقال عنه الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: إسناده حسن.
(انظر تيسير العزيز الحميد ص٣٩١-٣٩٢) .
٤ الموطأ ٢/٨٧١.
٥ هو جندب بن كعب بن عبد الله الأزدي، أبو عبد الله الغامدي. الملقب بـ (جندب الخير) . قال علي بن المديني، وابن حبان: له صحبة.
(انظر: الاستيعاب ١/٢١٨. والإصابة ١/٢٥٠) .
٦ التاريخ الكبير للبخاري/ القسم الثاني من الجزء الأول ص٢٢٢.

1 / 216