Разъяснение истины в биографии Аиши ас-Сиддикы

Ясин аль-Халифа ат-Тайиб аль-Махджуб d. Unknown
74

Разъяснение истины в биографии Аиши ас-Сиддикы

إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة

Издатель

مؤسسة الدرر السنية-المملكة العربية السعودية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢هـ - ٢٠١١م

Место издания

الظهران

Жанры

خِصَالٍ لَيْسَتْ فِي أَحَدٍ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيّ ﷺ: تَزَوَّجَنِي النَّبِيّ ﷺ بِكْرًا، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ أَحَدًا مِنْ نِسَائِهِ بِكْرًا غَيْرِي» (١). خامسًا: نزول براءتها من السماء بما نسبه إليها أهل الإفك في ست عشرة آية متوالية، وَجَعْلُه قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة، وشهد الله لها بأنها من الطيبات، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (٢). سادسًا: لم ينزل بها أمر إلا جعل الله لها منه مخرجًا وللمسلمين بركة، ومن ذلك: حادثة الإفك السابقة، فإنها قد عادت عليها وعلى المسلمين، بالخيرات والبركات، كما أثبت ذلك الله ﷾ في كتابه، حيث قال: ﴿لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ (٣).

= وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا». والحديث ضعيف؛ لأن في سنده: علي بن زيد بن جدعان، وهو: ضعيف، وفيه أيضًا جدة علي، وهي: مجهولة لا تعرف. ينظر: علل الدارقطني ١٥/ ١٦٥،١٦٦، والحديث قال فيه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/ ١٤١: "إسناده جيد، وله طريق آخر". (١) هذه الرواية أخرجها أبو حنيفة في مسنده ص (١١٦)، وأبو يوسف في الآثار ص (٢٠٩)، رقم (٩٣٢)، يلحق بالحكم الحديث السابق. (٢) سورة النور، الآيات:١١ - ٢٦. (٣) سورة النور، الآية:١١.

1 / 90