179

Разъяснение истины в биографии Аиши ас-Сиддикы

إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة

Издатель

مؤسسة الدرر السنية-المملكة العربية السعودية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٢هـ - ٢٠١١م

Место издания

الظهران

Жанры

ثالثًا: أن الطعن بها ﵂ فيه تنقيص برسول الله ﷺ، حيث رضيها أن تكون زوجة له وأبقاها على ذلك حتى مات، فيلزم من طعنهم أن يكون رسول الله ﷺ ديوثًا يرضى الفساد في أهله، وقد قال الله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ (١)، قال ابن كثير ﵀: "أي ما كان الله ليجعل عَائِشَة زوجة لرسول الله ﷺ إلا وهي طيبة، لأنه أطيب من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعًا ولا قدرًا، ولهذا قال تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ﴾ (٢) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان" (٣).

(١) سورة النور، الآية:٢٦.
(٢) سورة النور، الآية:٢٦.
(٣) تفسير القرآن العظيم ٦/ ٣٥ .......

1 / 206