قالوا: وكانت الآطام عز أهل المدينة ومنعتهم التي يتحصنون فيها من عدوهم، وكان منها ما يعرف اسمه، ومنها ما لا يُعْرَفُ اسمُهُ، ومنها ما يُعْرَفُ باسمِ سيدِهِ، ومنها ما لا يُدْرَى لِمَنْ كان، ومنها مَا ذكر في الشعر، ومنها ما لم يُذْكَر، وكان ما بُنِيَ هناكَ من الآطام من [٣/ب] العرب بالمدينة ثلاثة عشر أطمًا// (^١).
ذكر نزول الأوس (^٢) والخزرج (^٣) المدينة:
١٤ - قالوا://فلم تَزل اليهودُ الغالبة بها، الظاهرة عليها، حتى كان من سَيْل العَرِم (^٤) ما كان، وما قَصَّ اللهُ في كتابِهِ، وذلك أَنَّ أهلَ (^٥) مَأْرِبَ، وهي أَرْضُ