[١/ أ] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
أخبرنا الفقيه الأجل، الإمام العالم، الشريف العدل، تاج الدين علي (^١) بن أبي العباس أحمد بن الشيخ الأجل أبي محمد عبد المحسن بقراءتي عليه، أنبأنا الشيخ الفقيه الأجل: أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار بقراءة أبي عليه، وقراءة ابن الوليد (^٢) عليه وأنا أسمع قال:
الحمد لله حمدًا يقتضي من إحسانه المزيد، ويبلغنا من رضوانه ما نؤمل ونريد، وصلى الله على من هدانا إلى المنهج السديد؛ محمد الذي هو على أمته شهيد، وعلى آله وأصحابه ذوي المجد المشيد، ما سار راكب في البيد، وبعد:
فإني لما دخلت مدينة النبي ﷺ، وأسعدت بزيارته، أقمت بها، فاجتمعت بجماعة من أهل الصلاح والعلم والفضل، المجاورين بها - وفقهم الله وإيانا -،