حتى تأتي الصلاة فَيُصلي بهم، حتى رُبَما نام، [ثُمَّ يَرْجِع، وربما نام] (^١) في المسجد، واشترى [من] (^٢) مروان بن الحكم دارَهُ، وكان بعضُها لآلِ النحام (^٣)، وبعضُها مِنْ دارِ العباس [بن عبد المطلب، وبناها وَجَعَلَ لها خَوْخَةً في المسجد، وجعل] (^٤) لها بابًا إلى المسجد، وهي اليوم باقية على حالها، وفيها يسكن الأمراء// (^٥).
* * *
(^١) سقط ما بين المعكوفتين من نسختي (ج) و(د).
(^٢) سقط من (أ) و(ب): (من) قبل: (مروان)، وهي مثبتة في (ج) و(د)، وهو الصواب، لأن السياق يقتضيها.
(^٣) في نسختي (ج) و(د): (لآل النجار) بدل (النحام).
(^٤) سقط من نسختي (ج) و(د) ما بين المعكوفتين.
(^٥) تخريج الأثر رقم (٢١٤):
ذكره السمهودي في وفاء الوفا (٢/ ٥٠٤ - ٥٠٥).