١٠٧ - وروى أبو هريرة عن النبي الله ﷺ أنه قال: «مَا مِنْ جَرِيحٍ [يُجْرَحُ] (^١) في اللهِ إِلَاّ وَاللهُ يَبْعَثُهُ يَومَ القِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَدْمِى؛ اللَّونُ لَونُ دَمٍ، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ» (^٢). ١٠٨ - وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي الله ﷺ قال: «أُرِيتُ في [رُؤْيَايَ] (^٣) أَنِّي هَزَزْتُ سَيفِي فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَومَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِنَ (^٤) الفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ المُؤْمِنِينَ» (^٥).

(^١) في نسخة (أ) سقطت كلمة: (يجرح)، وهي مثبتة في بقية النسخ، ومما يقتضيه السياق. (^٢) تخريج الحديث رقم (١٠٧): صحيح البخاري، ح رقم ٢٣٧، ص ٤٩، كتاب الوضوء، ٦٧، باب ما يقع من النجاسات، وح رقم ٢٨٠٣، ص ٥٠٤، كتاب الجهاد والسير، ١٠، باب من يجرح في سبيل الله، وح رقم ٥٥٣٣، ص ١٠٥٢، كتاب الذبائح والصيد، ٣١، باب المسك. صحيح مسلم، ح رقم ١٠٥/ ١٨٧٦، كتاب الإمارة، ٢٨، باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله. ص ١٠٠٨. سنن الترمذي، ح رقم ١٦٦١، ص ٥٠٦، عن معاذ بن جبل. موطأ مالك، ح رقم ٢٩،ص ٣٣٦، باب الشهداء في سبيل الله، عن أبي هريرة. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٥/ ٢٩٧. (^٣) وقع في نسخة (أ): (رياي)، وهو خطأ، والمثبت هو الصواب، كما في بقية النسخ، وفي صحيح البخاري. (^٤) في نسختي (ج) و(د): (يوم) بدل (من)، والصحيح المثبت، كما في نسختي (أ) و(ب)، وفي صحيح البخاري. (^٥) تخريج الحديث رقم (١٠٨): أخرجه البخاري في صحيحه، ح رقم ٤٠٨١، ص ٧٤٠، كتاب المغازي، ٢٦، باب من قتل يوم أحد من المسلمين. أخرج صدره مسلم، في ح رقم ٢٢٧٢، ص ١٢٠٦، عن أبي موسى، كتاب الرؤيا، ٤، باب رؤيا النبي ﷺ.