إلى الرخاء، هَلُمَّ إلى الرَّخَاء (^١)، فالمدينةُ خَيْرٌ لهم لَوْ كَانُوا يَعْلَمون، والّذي نَفْسيِ بِيَدِه؛ لا يَخْرُجُ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْها إلا أَخْلَفَ اللهُ (^٢) فيها خَيْرًا مِنْهُ، ألا إنَّ المدينة كالْكير، تُخْرجُ الخَبيثَ، لا تَقُومُ الساعةُ حَتَّى تَنْفي المدينةُ شِرارَها، كَمَا يَنْفي الكيرُ خَبَثَ الْحَديد» (^٣).
ما جاء في ذم من أخاف المدينة وأهلها:
٤٢ - أَنْبأنا أَبو الفرج بن علي، أنبأنا عبد الوهابِ الحافظ (^٤)، أَنْبَأَنا أبو الحُسيْن العاصمي (^٥)، حَدَّثَنا أبو عمر بن مَهدِي (^٦)، حَدَّثنا عُثْمان بنُ أحمدِ