============================================================
وبه ثقى ، وهو حسبى ، ونعم الوكيل هذا كتاب أودعته فنا من الأمثال السائرة عن العرب، هى اكثر(1) ما يجرى منها على ألسن الفصحاه(2) ، ويختلط. بخطاب اليلغاء(2) ، وبدخل فى نوادر الأدباء وبدائع الشعراء ، وهو ما جاء من الأمثال على قولهم : "هو أفعل من كذا ".
قد سبق إلى تاليف ذلك جماعة من علماء اللغة(1)، فللأصمعى كتاب ف ذلك ، خفيف الحجم(5) ، مقدار عشر ورقات : وللحيانى أيضا كتاب
يفرب من كتاب الأصمعى(6) ، وفى آخر كتاب أبى عبيد باب ضمنه بعض ما فى كتاب الأصمعى واللحيانى(7) ، وتعقب هؤلاه محمد بن حبيب (1) سائر النسخ وهو أكثر وها سواء.
(2) ق وألستة (2) سائر النسخ "بخطابة 4) مووقدسبق إلى هذا الحاليف ه ت ولطيف الحجمه : قد ذكر ابن النيم فى الفهرست 48، والقفطى فى الانباء 203/2 والحيرط فى الجنية 9314 والبكرى فى اللآلى 426/1 ، والميدانى فى مقدمة المجبع ، وبروكلمان فى تاريخ الأدب العرب (المترجم 15012) أن للأصمعى كتابا فى الأمثل .
() مو أبو الحمن على بن المبارك، او على بن حازم الحيان ، لغرى مذكور ، عاحر الفراء ، وتصدر قى أبامه ، وأخذعن الكان" ما أخذمنه أبو عبيد بن سلام وقيره من العلماء : وله كتاب النرادر المشهور، وتوفى عام 21(اتباء الوواة20/2).
(7) أبر ميد القاسم بن سلام ،وكابه * الأمثال الساترة" مخطوط (انظر تفه فى بروكلمان 1471) وقد شرحه أبو ميد البكري المتوفى عام 7 *فى حابه فصل المقال فى شرح كاب الامثال وقد اورد القاسم بن سلام قى آلباب التامع عثر من كحابه ذكر الأمثال فى مشى التشبيه" طائفة من الأمثال التى على وزن أفمل.
Страница 56