============================================================
اما أسماء المكنى والمينى رالمثى ، وخرافات العرب وأحجارهم ورقاهم، وهى اشتمل عليه الباب الثلاثون والخاتمة فقد وثقتها وصححت ألفاظها وتفاسيرها بالرجوع إلى الكتب الآتية : اللسان لابن منظور ، المخصص لابن سيده ، المرصع لابن الأثبر ، إصلاح المنطق لابن الكيت ، الحيوان للجاحظ : المثنى لأبى الطبب الغوى ، المزهر للسيوطى ، ثماز القلوب للثعالىى ، جمهرة الأمثال للعسكرى ، ناية الأرب للنوبوى ، جنى الجتين للمحبى ، بلوغ الأرب للألومى .
لفد كان من الممكن أن أخرج أمثال الكتاب فى كب أخرى كثيرة ، غير أنى وجدث أن هذا طريق لا نهاية له ، وأنه ضرب من العناء لا طائل تحته ، اذا المقصود بالتخريج توثيق الأمثال ، وإثبات أصالتها فى اللغة، وعراقتها فى الأدب، بير الرجوع إليها فى مصادرها الأصيلة ، للوقوف على آراء العلماء فى معانيها ، وهما أمران قد كفلتهما الكتب التى رجعت إليها.
الأشعار الى استشهد بها حمزة فى كتابه - وهى كثيرة فقد عرفت بها، ودللت على المراجع الأصبلة التى أوردتها ، فخرجتها فى دواوين الشعراء ، والمجاميع الشعرية ، وكتب الشعراء وطبقائهم ، ثم فى بعض كتب اللغة والأدب بالتاريخ، كأمالى القالى، واللآلى للبكرى، والكامل للمبرد ، والحيوان للجاحظ ، وعيون الأخبار، المعانى الكبير لابن قتيبة ، والمحبر لمحمد بن حبيب ، وتاريخ الطبرى ، والكامل لابن الأثير ، واللسان ، وتاج العروس ، ولم أتزيد فى تخريج الأشعار ، كا لم أتزيد ف تخريج الأمثال ، ولم أفعل ما فعله بعض المحققين من علمائنا الذين أغرموا بالالسراف فى ذكر الكتب التى وردت بها الأشعار ، جامعين فى ذلك بين الأصيل منها وغير الأصيل.
كما أنى لم أتعرض لذكر الروايات المختلفة للأبيات ، لأنى وجدت أن معظمها قد وردت فيه روايتان أو أكثر، شأن كثير من أببات الشعر العربى، هذا فضلا عن أنه لا يتعلق باختلافها حكم من الأحكام الأدبية .
رجمت للعلماء والأعلام اللين ذكرهم حمزة فى الكتاب ويحتاجون إلى رجمة ، وعرفت بالكتب الى أشار إلبها ، كما شرحت غريب الألفاظ
Страница 48