190

============================================================

14 مستوها(1) ، قالوا : ولذلك قال فيه عتبة بن ربيعة(4) : سيعلم مصفر انيه اينا انتفخ سخره، فدفعت بنو مخزوم ذلك وقالوا : فقد قال قيس بن ان هير لأصحابه يوم الهباءة() ، وهو يريدهم على قص أثر حذيفة بن بذر : ان حذيفة رجل مخرفج(4) ، وكانى بالمصغر اشتيه مشتنقعا فى جفر الهباءة .

قالا : فينبغى أن تحكموا على حذينة أيضا بأنه كان مشتوها مثغارا57).

لم نر أحذا قط قال ذلك(1) ، وإنما هذه كلمة تقال لأشحاب الدعة والنعمة قد ضرب أمل مكة المثل قبل الإسلام فى التخنيث برجل آخر من م شركى قريش لا أجب ذكره ، وزعموا أنه كان مثوفا ، ورووا له هذا الشعر : اخوانى لا تلمننيه(4) با جوارى الحى عذننيه كيف ألتذ الحياة وقد منعوا منى معللي لو سقانى تم تاعتيه يم تلحونى على رجل م أقل إنى ملك ولا ان من أهواه ملنيه د شرقت عينى بعيرتي و عراه ساعة الم و بذا آدركت حاجتيه تربوا عودا وباطية (1) للسته : ضخلمة الاست، وكبر اميز، والراد بالمته فنع بوق فى استه ق موعقبة بن رة وهو تحريف (2) الحباة أرض ببلاه مطفان ، ومنه بوم الطبلة لقس بن نعبر الى عل حذيفة ابن يدر الفزارى ، قتله فى جفر الهبامة ، وهو تنفح ماء بها ن منه فعش فى ةورعله (5) المثنار من ارجال : الخث لنى يقنى (2) مقال فك فى حليفة (7) ربع الغر خة فى سائر النخ، مع اختلاف فى الروابة وترتبه الاشطار.

Страница 190