١٥. محبّ الدّين أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبريّ البغداديّ الأزجيّ الحنبليّ الضّرير (ت.٦١٦ هـ):
ذكره عرضا في الدّرّ الثمين ضمن شيوخه في ترجمة صديقه صدقة بن أبي السّعود، الملقّب بالعفيف، فقال: «قرأ على شيخنا أبي البقاء النّحويّ طرفا صالحا من النّحو واللّغة» (١). وذكر ابن رافع السّلاّميّ في المنتخب المختار أنّ ابن أنجب أخذ عن العكبريّ القراءات (٢).
١٦. ضياء الدّين أبو أحمد عبد الوهّاب بن عليّ بن سكينة البغداديّ الصّوفيّ الشافعي (ت.٦٠٧ هـ):
ذكر عرضا في هذا الكتاب، ضمن شيوخ ابن أنجب، في ترجمة إسماعيل بن الحسين بن محمد المروزيّ العلوي: «قرأ على أبي الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرّزيّ الخوارزمي. . . وعلى شيخنا عبد الوهاب بن سكينة» (٣). كما ذكر ابن أنجب ابن سكينة، ضمن شيوخه، في مواضع أخرى من كتابه أخبار الزّهّاد. وذكر في نساء الخلفاء (٤) أنّه روى عنه بالإجازة.
١٧. شهاب الدّين أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله السّهرورديّ البغداديّ (ت.٦٣٢ هـ):
صرّح بمشيخته في الجزء التاسع من كتابه الجامع المختصر، حين قال: «تقدّم إلى شيخنا شهاب الدّين عمر السّهرورديّ بالجلوس» (٥)، وهو الذي ألبس ابن أنجب خرقة التصوّف سنة ثمان وستّ مائة (٦). وقد ذكر ابن أنجب ذلك في كتابه أخبار الزّهاد، فقال: «وقد ذكرت في خطبة هذا
_________
(١) المصدر نفسه:٣١٨.
(٢) المنتخب المختار:١٣٧.
(٣) المصدر نفسه:٢٢٦.
(٤) نساء الخلفاء:٤٤.
(٥) الجامع المختصر:١٤٥.
(٦) المنتخب المختار:١٣٧: مال ابن الساعي إلى التصوف بعد أن لبس الخرقة لأنه شافعي؛ والتصوف والتشفع أخوان: التاريخ العربي:٤/ ٣٠٦.
1 / 17