Жемчужина, рассыпанная в толковании переданным
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
Издатель
دار الفكر
Место издания
بيروت
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله ﴿خَالِدين فِيهَا﴾ يَقُول: خَالِدين فِي جَهَنَّم فِي اللَّعْنَة
وَفِي قَوْله ﴿وَلَا هم ينظرُونَ﴾ وَيَقُول: لَا ينظرُونَ فيعتذرون
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَلَا هم ينظرُونَ﴾ قَالَ: لَا يؤخرون
قَوْله تَعَالَى: وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم
أخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد والدارمي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن ماجة وَأَبُو مُسلم الْكَجِّي فِي السّنَن وَابْن الضريس وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ اسْم الله الْأَعْظَم فِي هَاتين الْآيَتَيْنِ ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ و(الم الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم) (آل عمرَان الْآيَتَانِ ١ - ٢)
وَأخرج الديلمي عَن أنس أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: لَيْسَ أَشد على مَرَدَة الْجِنّ من هَؤُلَاءِ الْآيَات الَّتِي فِي سُورَة الْبَقَرَة ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد﴾ الْآيَتَيْنِ
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن إِبْرَاهِيم بن وثمة قَالَ: الْآيَات الَّتِي يدْفع الله بِهن من اللمم من لزمهن فِي كل يَوْم ذهب عَنهُ مَا يجد ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد﴾ الْآيَة
وَآيَة الْكُرْسِيّ وخاتمة الْبَقَرَة و(إِن ربكُم الله) (الْأَعْرَاف الْآيَة ٥٤) إِلَى الْمُحْسِنِينَ وَآخر الْحَشْر بلغنَا إنَّهُنَّ مكتوبات فِي زَوَايَا الْعَرْش وَكَانَ يَقُول: اكتبوهن لصبيانكم من الْفَزع واللم
١٦٤ - قَوْله تَعَالَى: إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار والفلك الَّتِي تجْرِي فِي الْبَحْر بِمَا ينفع النَّاس وَمَا أنزل الله من السَّمَاء من مَاء فأحيا بِهِ الأَرْض بعد مَوتهَا وَبث فِيهَا من كل دَابَّة وتصريف الرِّيَاح والسحاب المسخر بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لآيَات لقوم يعْقلُونَ
1 / 394