١- شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (٨٢٦- ٩٢٦ هـ) «١»، أشهر فقهاء مصر في عصره، وإليه انتهت مشيخة الشيوخ، وكان هو الملجأ لكل المعضلات، له مصنفات عديدة اشتهرت بالبركة، مات ﵀ عن مئة عام.
أخذ عن الحافظ ابن حجر العسقلاني، والبلقيني، والشهاب الغزي، والمراغي، والنويري، وطبقتهم.
أخذ عنه ابن حجر ﵀ حديث الأولية، وكان معظّما له جدا، وكثيرا ما يحيل على مصنفاته، قال ابن حجر: (ما اجتمعت به قط.. إلا قال:
أسأل الله أن يفقهك في الدين)، وأطنب في الثناء عليه في «ثبته» جدا، وقال في حقه: (أجلّ من وقع عليه بصري من العلماء العاملين، والأئمة الوارثين، وأعلى من عنه رويت ودريت من الفقهاء الحكماء المسندين ...) إلخ.
٢- الإمام زين الدين عبد الحق بن محمد السنباطي (٨٤٢- ٩٣١ هـ) «٢»، أحد صفوة العلماء الأعلام، وكان مولده بسنباط، ووفاته بمكة.
أخذ عن البدر العيني، والجلال البلقيني، وابن الهمام، والولي السنباطي، وأجاز له الحافظ العسقلاني.
درس عليه ابن حجر بعض الكتب الستة في جمع كثير، وأجازه بباقيها.
٣- الشمس ابن أبي الحمائل (ت ٩٣٢ هـ) «٣» واسمه: محمد السروي.
أخذ عن الشرف المناوي يحيى بن محمد (ت ٨٧١ هـ)
وبه تخرج الشمس الشناوي، ووالد ابن حجر الشيخ محمد بن علي بن حجر.
٤- الشهاب الصائغ، أحمد بن الصائغ الحنفي (ت ٩٣٤ هـ) «٤» . كان علامة في المعقول والمنقول.
_________
(١) «الشذرات» (١٠/ ١٨٧)، «النور السافر» (ص ١٧٢)، «الأعلام» (٣/ ٤٦) .
(٢) «النور السافر» (ص ٢١٣)، «الشذرات» (١٠/ ٢٤٨) .
(٣) «الشذرات» (١٠/ ٢٥٩) .
(٤) «الشذرات» (١٠/ ٢٨٠) .
1 / 9