Дурр Фарид
الدر الفريد وبيت القصيد
Исследователь
الدكتور كامل سلمان الجبوري
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
= لَكَ المَثَلُ الأعْلَى بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ ... إِذَا مَلأَ الرَّاوِي بِهَا الغَوْرَ أَتْهَمَا لآلِئُ مِنْ بَحْرِ الفَضَائِلِ إِنْ بَدَتْ ... لِغَائِصهَا صلَّى عَلَيْهَا وَسَلَّمَا (١) يتِيْهُ رِمْحٌ أَبَادَ المُعْتَدِيْنَ بِهِ طَعْنًا ... وَيَفْخَرُ صَمْصَامٌ بِهِ ضَرَّا بَكْرُ بنُ النَّطَّاحُ (١): لَهُ قَلْبَانِ فِي بَدَنٍ فَمَنْ ذَا لَهُ ... قَلْبَانِ فِي بَدَنٍ وصيد. . . . . فَقَلْبٌ مِنْ حَرِيْرِ حِيْنَ يَرْضَى ... وَقَلْبٌ حِيْنَ يَغْضبُ قَالَ أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيّ ابن أَبِي طَالِبٍ ﵇: كُنَّا إِذَا اشتدَّ البَأْسُ اتَّقَيْنا بِرِسُوْلِ اللَّهِ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ -- أَقْرَبُ إِلَى العَمَلِ منه. وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا -- مِنَ العَدُوِّ وَاشْتَدَّ عضاضُ الحَرْبِ فَزِعَ المُسْلِمُوْنَ إلى ﷺ بِنَفْسِهِ فَسَأَلَ اللَّهُ النَّصْرَ عَلَيْهُمُ -- يَخَافُوْنَهُ بِمَكَانِهِ ﷺ. فَوَاحِدُهُمْ كَالأَلْفِ بَأَسًا وَنَجْدَةً ... وَأَلْفُهُمُ لِلعَربِ المَوْسَوِيُّ (٢): _________ (١) لم يردا في مجموع شعره. (٢) انظر: ديوان الشريف الرضي (صادر) ١/ ٣٢٩ - ٣٣١. =
1 / 71