35

Дурр Фарид

الدر الفريد وبيت القصيد

Исследователь

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

وَكيفَ أقضِي حَقّ مَنْ خَصَّني ... مُبتَدئًا بالودّ من ذاتِهِ
(٣/ ٥٦)
-١٢ -
كاتبه (عفا اللَّه عنه):
رُبَّ يَومٍ ما بَعدَهُ مِن مَساءٍ ... وَمَساءٍ ما بَعدَهُ مِن صَباحِ
(٣/ ٣١٣)
-١٣ -
كاتبه (عفا اللَّه عنه): [من الطويل]
شَهِدْتُ بأَنَّ اللَّه لا شَيءَ غَيرُهُ ... وَأَنَّ رَسوُل اللَّهِ حَقًّا مُحَمَّدُ
عَلَيْهِ سَلَامُ اللَّهِ في كُلِّ شَارِقِ ... وَكُلِّ صَبَاحِ لِلْوَرَى يَتَجَدَّدُ
(٤/ ١٥)
-١٤ -
كَاتِبه أيْضًا (عفا اللَّه عنه):
ألا يا قَلْبُ ما هَذا الصُّدُوْدُ ... وَمَا هَذَا التَّلَدُّدُ والشُّرُوْدُ
تُصَابُ وَلا تَلِيْنُ فَلَيْتَ شِعْرِي ... قَسَوْتَ أَأَنْتَ صَخْرٌ أَمْ حَدِيْدُ
وَكَيْفَ الصَّبْرُ مِنْكَ عَلَى أُمُوْرٍ ... تَكَادُ الرّاسِيَاتُ لَهَا تَمِيْدُ
مَضَى الأَحْبَابُ وانْقَرَضُوا وَبانُوا ... وَضَمَّهُمُ الصفائِحُ والصَّعِيْدُ
وَضاعَ العُمْرُ فالمَاضِي تَوَلَّى ... وَباقِيْهِ فَمَأْمُوْلٌ بَعِيْدُ
وَلَمْ تَظْفَرْ يَداكَ إِذًا بَشَيْءٍ ... سِوَى مَا أَنْتَ فِيْهِ يَا سَعِيْدُ
وَجَاءَ الشَّيْبُ يُنْذِرُ بِالمَنَايَا ... وَهَذَا كُلُّهُ صَعْبٌ شَدِيْدُ
وَمَا جَزَعٌ بِمُغْنٍ عَنْكَ شَيْئًا ... إِذَا مَا مَاتَ مَيْتٌ هَلْ يَعُوْدُ

1 / 36