111

Дурус аш-Шейх Сайид Хусейн аль-‘Афани

دروس الشيخ سيد حسين العفاني

Жанры

نصوص نبوية باعثة على الخوف من الله
كان عبد الله بن المبارك إذا نام في مضجعه يتقلب ويقول: ومن يقدر على أخذ الله، إن أخذه أليم شديد.
ويقول النبي ﷺ: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، ولما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ﷿، فغطى أصحاب رسول الله ﷺ وجوههم ولهم خنين، أي: بكاء.
يقول النبي ﷺ: (عرضت علي الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر) وقال: (ما رأيت مثل الجنة نام طالبها، ولا رأيت مثل النار نام هاربها).
وفي حديث عدي بن حاتم الطائي قال رسول الله ﷺ: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة).
فهذه جملة من أحاديث النبي ﷺ تبعث على الخوف والخشية والوجل والإجلال والهيبة من الله ﷿.
وقال رسول الله ﷺ: (تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون كمقدار ميل) قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد: فوالله ما أدري ما يعني بالميل، أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكحل به الجفون؟! وذكر النبي ﷺ أن الناس يعرقون يوم القيامة، فيذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعًا، ثم يلجمهم حتى يبلغ آذانهم.
وقال النبي ﷺ: (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل) والإدلاج: السير آخر الليل.
يقول ﷺ: (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة).

5 / 5