Дурар
الدرر في اختصار المغازي والسير
Исследователь
الدكتور شوقي ضيف
Издатель
دار المعارف
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٠٣ هـ
Место издания
القاهرة
١ راث: أَبْطَأَ. ٢ من أَسبَاب تِلْكَ الْغَزْوَة أَن بني النَّضِير كَانُوا قد خانوا عهد رَسُول الله، ودسوا إِلَى قُرَيْش فِي قِتَاله. وحضوهم على حربه، ودلوهم على الْعَوْرَة، وهم كَانُوا أَصْحَاب كَعْب بن الْأَشْرَف. ٣ هَكَذَا عِنْد ابْن إِسْحَاق أَنَّهَا كَانَت على رَأس خَمْسَة أشهر من وقْعَة أحد، وَذكر البُخَارِيّ أَنَّهَا كَانَت على رَأس سِتَّة أشهر. ٤ ألقوا بِأَيْدِيهِم: ذلوا وانقادوا. ٥ وَيُقَال أَنهم خلفوا من السِّلَاح خمسين درعا وَخمسين بَيْضَة "خوذة" وثلاثمائة وَأَرْبَعين سَيْفا. ٦ احتملوا: رحلوا. وَيُقَال أَنهم رحلوا على سَبْعمِائة بعير، وَقيل على سِتّمائَة حملوها كل مَا اسْتَطَاعُوا حَتَّى قيل أَنهم حملوها بُيُوتهم وكل مَا اسْتَطَاعُوا من أنقاضها. ٧ أوضح ابْن عبد الْبر الْعلَّة فِي ذَلِك حَتَّى يرد الْمُهَاجِرُونَ على الْأَنْصَار مَا أخذُوا من ثمارهم الَّتِي شاطروهم فِيهَا، وَمن حِينَئِذٍ وقفت الْمُوَاسَاة الَّتِي كَانَت مَفْرُوضَة عَلَيْهِم للمهاجرين.
1 / 165