Дурар Мулькатита

Исмаил Хаджуи d. 1173 AH
42

سورة آل عمران

فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. [ الآية : 61 ]

قال القوشجي : ليس المراد به نفسه صلى الله عليه وآله لان احدا لا يدعو نفسه ، كما لا يأمر نفسه ، وليس المراد به فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لانهم ادرجوا في قوله تعالى : « وابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم ».

فلا بد وان يكون شخصا اخر غير نفسه صلى الله عليه وآله وغير فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وليس غير علي بالاجماع ، فتعين ان يكون عليا عليه السلام.

وبيان دلالته على كونه افضل الصحابة ان دعاءه للمباهلة يدل على انه في غاية الشفقة والمحبة لعلي عليه السلام والا لقال المنافقون : ان الرسول لم يدع للمباهلة من يحبه ويحذر عليه من العذاب.

اقول : هذه حق. واما استدلال اصحابنا بآية المباهلة على كونه عليه السلام مساويا للنبي صلى الله عليه وآله في الفضيلة والشرافة ، وهو اشرف من سائر الانبياء ، فيكون مساويه كذلك ، فباطل يرد عليه مفاسد وهم عنها غافلون.

قال آية الله العلامة والنحرير الفهامة روح الله روحه في جواب من سأله

Страница 73