ما خلا الآس". (١)
ذكر البطيخُ فقال بعضهم: هو فاكهةٌ وأدْمٌ، وحَلْواء، وأَشْنَانُ، وعِنْدَ العَدَمِ قعب للمُدَامِ، ويُطلى به في الحَّمام، وبه فًسَّر أزكى طعامٍ.
قال رسول الله ﷺ: "ما من رجل يغْرسُ غرْسًا، أو يَزْرَعُ زَرْعًا فيأكلُ منْهُ إنسان أو طائر أو بهيمة إلا كان له به صَدَقَةً". (٢)
قال رسول الله ﷺ "أكْرموا النَّخْلَةَ فإنها عمتُكُمْ". (٣)
وصف "خالد بن صفوان" النخْلَ فقال: هُن الراسخات في الوحْل، المُطْعمات في الَمحْلِ، تخرج أسفْاطًا عظامًا، وأوساطًا كأنها مُلئتْ رياطًا، ثم تتَفرَّى عة قضبان الُّجين منْطُومةً بالؤلؤ الزينِ، فيصيرُ ذهبًا أحْمرَ منظْومًا بالزَّبرْجد الأخْضرِ، ثم يصيرُ عسلًا في لحاء مُعلقًا في الهواء.
ذكر التفاح في حضْرة "المأمون" فقال: في التُّاح الصفرةُ الدُّرَّيَّةُ، والحُمْرةُ الذَّهبيَّةُ، وبياض الفضَّة، ونورُ القمرِ، يلذها من الحواسَّ ثلاث: العْينُ بلونها، والأنف بعرفْها، والفمُ بطعْمها.
_________
(١) حديث ضعيف جدًا. أخرجه البيهقي (٥٦٠٤) في شعب الإيمان، والطبراني في الأوسط، وأبو تعيم في "الطب النبوي"، والديلمى (٣٤٨٢) في الفردوس [الدار] .
(٢) حديث صحيح. أخرجه البخاري (٣/١٣٥)، ومسلم (١٥٥٣)، وأحمد (٣/١٤٧، /٢٩٩، ٢٣٤)، والترمذي (١٣٨٢)، والدارمى (٢/٢٦٩) في سننه، والبيهقي (٦/١٣٧، ١٣٨) في سننه الكبرى [الدار] .
(٣) حديث موضوع. أخرجه العقيلى (٤/٢٥٦) في الضعفاء الكبير، وابن عدى (٦/٤٣١) في الكامل، وأبو يعلى، كمت في المجمع (٥/٣٩، ٨٩)، وابن أبي حاتم، وأبن السنى، وأبو نعيم كلاهما في "الطب النبوي" كما في الدر المنثور (٤/٢٦٩)، وأنظر الكلام عليه في السلسة الضعيفة _٢٦٣) . [الدار] .
1 / 31