156

Дурар Фараид

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

Исследователь

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

لِتَعَيُّنِهِ (١)، أَوِ ادِّعَاءِ التَّعَيُّنِ (٢)، أَوْ لِلْإِخْفَاءِ عَنْ غَيْرِ السَّامِعِ مِنَ الْحَاضِرِيْنَ (٣)، أَوِ اتِّبَاعِ الِاسْتِعْمَالِ (٤)، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ (٥).
* * *
٢٠ - وَالذِّكْرُ: لِلتَّعْظِيْمِ، وَالْإِهَانَهْ، ... وَالْبَسْطِ، وَالتَّنْبِيْهِ، وَالْقَرِيْنَهْ
وَالذِّكْرُ: أَيْ ذِكْرُ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ؛ فَلِكَوْنِهِ الْأَصْلَ، وَلَا مُقْتَضًى لِلْعُدُوْلِ عَنْهُ.
وَلِلتَّعْظِيْمِ: أَيْ لِتَعْظِيْمِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ؛ لِكَوْنِ اسْمِهِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى التَّعْظِيْمِ، نَحْوُ: (أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ حَاضِرٌ) (٦).

(١) كأنْ:
يكونَ المسندُ كاملًا في المسند إليه: كقولنا: «هادمُ اللَّذَّات».
يكونَ المسندُ إليه معهودًا عند المتكلِّم والسَّامع: كقوله: ﴿وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ﴾ [هود: ٤٤].
لا يصلُحَ المسندُ إلَّا للمسند إليه: كقوله: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ﴾ [الأنعام: ٩٥].
(٢) كقوله تعالى حكايةً عن قوم موسى ﵇: ﴿فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾ [غافر: ٢٤]. ويريدون بهذا الحذْف الزَّعمَ أنّ قولَهم: «ساحرٌ». لا يُفهَمُ منه حينَ يُطلَق إلّا موسى ﵇؛ ادِّعاءً لتَعَيُّنِه بهذه الصِّفة.
(٣) مثل: «جاءَ» وتريد: جاءَ صالحٌ.
(٤) مثل: «رميةٌ من غير رامٍ». تريد: هذه رميةٌ ...
(٥) وبلغَتْ دواعي الحذفِ ثمانيةَ عشرَ في: أسلوب الحذف في اللّغة العربيّة من الوجهة النّحويّة والبلاغيّة ص ٥ - ٧.
(٦) في جوابِ: هل حضرَ عُمرُ بنُ عبد العزيز؟ مثلًا.

1 / 190