116

Дуа

الدعاء

Исследователь

د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Место издания

الرياض

١٣٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَعُودُهُ، فَحَدَّثَنِي حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَحَدِيثًا عَنْ نَفْسِهِ، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ، يَخَافُ أَنْ يَنْقَلِبَ عَلَيْهِ، وَالْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ ذُبَابٌ» فَقَالَ بِهِ هَكَذَا
١٣٢ - أَوْ قَالَ: قَالَ ⦗٣٢٦⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ بِأَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، فَنَامَ فَانْتَبَهَ، وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَالْتَمَسَهَا، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ وَالْمَوْتُ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِ رَاحِلَتِي وَأَمُوتُ فِيهِ، قَالَ: فَاضْطَجَعَ فَأَغْفَى إِغْفَاءَةً، فَاسْتَيْقَظَ، فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ»

1 / 325