114

Дуа

الدعاء

Исследователь

د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Место издания

الرياض

١٣٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمُوسَى أَبُو جَعْفَرٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ: يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّي ⦗٣٢٢⦘ ذُو قُدْرَةٍ عَلَى الْمَغْفِرَةِ، فَسَأَلَنِي بِقُدْرَتِي غَفَرْتُ لَهُ، وَلَا أُبَالِي، وَكُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُ، فَادْعُونِي أَهْدِكُمْ، وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلَّا مَنْ أَغْنَيْتُ، فَسَلُونِي أَرْزُقْكُمْ، وَلَوْ أَنَّ حَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَأَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَشْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي، لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي لَمْ يَزِدْ ذَلِكَ فِي مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ حَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَأَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا فَسَأَلُونِي، كُلُّ سَائِلٍ مِنْهُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ، لَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْهُمْ مَا سَأَلَنِي، مَا نَقَصَنِي ذَلِكَ إِلَّا كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى شَفَةِ الْبَحْرِ، فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً، ثُمَّ انْتَزَعَهَا، وَذَلِكَ أَنِّي جَوَادٌ كَرِيمٌ، مَاجِدٌ وَاجِدٌ، أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ، عَطَائِي كَلَامٌ، وَعَذَابِي كَلَامٌ، وَأَمْرِي لِلشَّيْءِ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ: كُنْ، فَيَكُونَ»

1 / 321