137

Диван Хамаса

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

Издатель

دار القلم

Место издания

بيروت

(مَكَانك حَتَّى تنظري عَم تنجلي ... عماية هَذَا الْعَارِض المتألق) (وكوني مَعَ التَّالِي سَبِيل مُحَمَّد ... وَإِن كذبت نفس المقصر فاصدقي) ٣ - (إِذا قَالَ سيف الله كروا عَلَيْهِم ... كررنا وَلم نحفل بقول المعوق) وَقَالَ مُوسَى بن جَابر ٤ - (قلت لزيد لَا تترتر فَإِنَّهُم ... يرَوْنَ المنايا دون قَتلك أَو قَتْلِي) ٥ - (فَإِن وضعُوا حَربًا فضعها وَإِن أَبَوا ... فعرضة عض الْحَرْب مثلك أَو مثلي) ــ ١ - العماية الغواية واللجاج والعارض السَّحَاب وَالْمرَاد بِهِ هُنَا الْجَيْش والتألق مثل للمعان الأسلحة وَإِنَّمَا طلب من النَّفس الصَّبْر ذَلِك الْوَقْت لِأَن من ثَبت فِي الْحَرْب إِلَى انكشاف الْحَال فقد أَعْطَاهَا حَقّهَا وَهَذَا كَانَ يَوْم الْيَمَامَة ٢ - التَّالِي أَي التَّابِع يَقُول وكوني مَعَ من يتبع سَبِيل النَّبِي ﷺ وَإِن خَالَفت نفس المقصر فَلَا تخالفي أَنْت واثبتي على مَا أَنْت عَلَيْهِ من الصدْق ٣ - سيف الله هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد وَلم نحفل أَي لم نبال وَيُقَال كرّ عَلَيْهِ إِذا عطف وَحمل عَلَيْهِ وكر عَنهُ إِذا رَجَعَ والمعوق المثبط عَن الْخَيْر يَقُول إِذا قَالَ خَالِد بن الْوَلِيد الملقب بِسيف الله كروا بالحملة على الْأَعْدَاء حملنَا عَلَيْهِم وَلَا نبالي بقول المثبط ٤ - الترترة العجلة وَكَثْرَة الْحَرَكَة يَقُول لَا تقلق وَلَا تجبن فَإِنَّهُم يرَوْنَ المنايا أَي فَإِنَّهُم يعلمُونَ أَن المنايا دون أَن نقْتل يُرِيد أَنهم لَا يصلونَ إِلَيْنَا الْبَتَّةَ ٥ - يُقَال فلَان عرضة كَذَا أَي مطيق لَهُ قَادر عَلَيْهِ وَمعنى الْبَيْت إِن سالموا فسالم وَأَن أَبَوا فَعدَّة الْحَرْب مثلي أَو مثلك

1 / 138