126

Диван Хамаса

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

Издатель

دار القلم

Место издания

بيروت

١ - وَقَالَ جُزْء بن ضرار أَخُو الشماخ (أَتَانِي فَلم أسرر بِهِ حِين جَاءَنِي ... حَدِيث بِأَعْلَى القنتين عَجِيب) ٣ - (تصاممته لما أَتَانِي يقينه ... وأفرع مِنْهُ مُخطئ ومصيب) ٤ - (وَحدثت قومِي أحدث الدَّهْر فيهم ... وَعَهْدهمْ بالحادثات قريب) ٥ - (فَإِن يَك حَقًا مَا أَتَانِي فَإِنَّهُم ... كرام إِذا مَا النائبات تنوب) ــ حَتَّى غزا الأضبط بن قريع صنعاء فاستنقذ أسراء بني تيم وَأصَاب فِي حمير وَنكى نكاية شيديدة ١ - وجده سِنَان بن أُميَّة بن عَمْرو وَيَنْتَهِي نسبه إِلَى غطفان وَهُوَ شَاعِر إسلامي وَهُوَ أَخُو الشماخ لِأَبِيهِ وَأمه وَلَهُمَا أَخ ثَالِث اسْمه مزرد وَهُوَ شَاعِر مَشْهُور أَيْضا ولجزء هَذَا شعر يرثي بِهِ عمر بن الْخطاب ﵁ حِين قتل ٢ - القنتان جبل أسود مشرف بعض الإشراف وَلَيْسَ فِيهِ شَوَاهِق وَلَا صخور ينْبت الْكلأ يَقُول أَتَانِي حَدِيث عَجِيب فَكَرِهته وَلم أسر بِهِ حِين جَاءَنِي وَإِنَّمَا استعجب من الحَدِيث لتَضَمّنه مَا يكرههُ ٣ - تصاممته أَي تصاممت عَنهُ أَي أظهرت صمما وتغافلت حَتَّى أَتَانِي يقينه وأفرع أَي صَادف الْفَرْع وَقَوله مِنْهُ مُخطئ ومصيب فالمخطئ الأول الَّذِي كذبه والمصيب الثَّانِي الَّذِي صدقه ويروى وأفزع من الْفَزع وَهُوَ الْخَوْف أَي أفزع الْمُخطئ والمصيب فِي حكايتهما للفظاعة ٤ - أحدث الدَّهْر فيهم أَي أَصَابَهُم بحوادثه يَقُول بَلغنِي من أَحَادِيث النَّاس إِحْدَاث الدَّهْر فِي قومِي وإيقاعه بهم وَلم يمض على مَا فعله بهم من الْبلَاء والمحن عهد طَوِيل ٥ - فَإِن يَك حَقًا أَي مَا بَلغنِي عَن قومِي من إِيقَاع الدَّهْر بهم وإنزال الْحَوَادِث عَلَيْهِم وَقَوله فَإِنَّهُم كرام الخ يُرِيد فَإِنَّهُم يصبرون صَبر الْكِرَام لَا يظهرون الْعَجز

1 / 127