ويلا، فضلت عن سواء السبيل
مالت، وقالت: أنت يا شاعري
صفني، وقل هل لقوامي مثيل؟
أليس غضا؟ قلت: لم تخطئي
لكنه لكل ريح يميل!
قالت: وعيني؟ إنها نجمة
رجراجة في ظل جفني الكحيل
قلت: جماد كنجوم الدجى
عينك، لا رحمة فيها تسيل!
قالت: وشعري كالدجى فاحم
Неизвестная страница