يحسب الناظرون في الأفق منه
حمرة الورس أو مزيج السلاف
وهو غيب محبب دون مرآه
اقتحام الردى ورنق الذعاف!
حدثيني، يا شمس منتصف الليل،
فليس الحديث عنك بخاف!
أي أفق من عالم الأرض هذا
شاحب اللون، باهت الأكناف؟
فيه من صفرة الفناء، وفيه
من سواد النحوس لون الغداف؟
Неизвестная страница