ما ترسل الأقلام من نفثاته
يرثي فيحتبس البكاء بصوته
أين الرخيم العذب من أصواته؟
في صدره قلق الجوانح موجع
ملت نجوم الليل من دقاته
كالطير في قفص الحديد موثقا
قد أوهن الأسلاك من خفقاته
يبكي ويضرب بالجناح مجرحا
يا ويل، ما فعلت يمين رماته! •••
نوب كليلات المحاق تتابعت
Неизвестная страница