444

Диван Али аль-Джарим

ديوان علي الجارم

Жанры

فكنت مؤئله يا خير مختار

عش في القلوب فقد أعطت مقالدها

وفي نعيم عميم الغيث مدرار

هوامش

دمعة على صديق

في اليوم الأول من شهر مارس سنة 1936م انتقل إلى جوار ربه المرحوم الأستاذ «أبو الفتح الفقي» وكيل دار العلوم، ورئيس جماعة دار العلوم، فكان لنعيه وقع على القلوب أليم، وفقدت مصر بفقده عالما من أفاضل علمائها، ورجلا من خيرة رجالها.

وكان - رحمه الله - صديقا حميما للشاعر، فبكاه ورثاه بهذه القصيدة التي ألقيت في الحفلة التي أقامتها لتأبينه جماعة دار العلوم بدار الأوبر في مساء الاثنين 20 من أبريل سنة 1936م.

ملك المصاب عليه كل جهاته

إن كان من صبر لديك فهاته!

أسوان تعرفه إذا اختلط الدجى

Неизвестная страница