Диван Абу аль-Асвад ад-Дуали

Абу Саид ас-Суккари d. 275 AH
53

Диван Абу аль-Асвад ад-Дуали

ديوان أبي الأسود الدؤلي

Исследователь

محمد حسن آل ياسين

Издатель

دار ومكتبة الهلال - بيروت

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

Место издания

لبنان

Жанры

поэзия
يقال: آخذه إذا أخذه بذنب من الذنوب. ٦ - بَريئًا نَصيحًا مُسلِمًا ذا قَرابَةٍ ... لَهُ ظُفُرٌ يوهي العَدوَّ وَناجِذُ ٧ - أُولَئِكَ خَلّاتٌ سيَمنَعنَ جانِبي ... كَما مَنَعَت ماءَ الأَضاةِ الأَخائِذُ الأضاة: ماء مستنقع شبه غدير وجمعها: أضا وجمع أضا: إضاء ويروى: [١١ / أ] الإضاء. الأخائذ: المواضع التي يجتمع فيها ماء المطر. ٨ - وَخَلَّفتَني بَعدَ الأُلي كُنتُ قَبلَهُم ... كَما خَلَّفَت عَنها القِسيَّ الجَهابِذُ ٩ - فَدونَكَ إِنّي قَد نَطَقتُ قَصيدَةً ... خَواتِمُ أُخراها قَريضٌ مُلاوِذُ ملاذ: لا يمكث مكانا واحدا، تلوذ منك: لا تأتيك. ١٠ - فَقُل ما أَراكَ اللَهُ إِنَّكَ راشِدٌ ... كِلانا مِنَ العَوراءِ بِاللَهِ عائِذُ أي: أرشدك الله. فأجبل أبو الجارود عن جوابه وصعب عليه الروي فأجابه عطية بن سمرة بن وهب الليثي عن أبي الجارود فقال:

1 / 88