21

Диван Абу аль-Асвад ад-Дуали

ديوان أبي الأسود الدؤلي

Исследователь

محمد حسن آل ياسين

Издатель

دار ومكتبة الهلال - بيروت

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

Место издания

لبنان

Жанры

поэзия
٥ - فَقُلتُ لَهُ ذَرني وَشَأنيَ إِنَّنا ... كِلانا عَليهِ مَعمَلٌ فَهوَ عامِلُه
[٥ / أ] أي: علينا عمل غير هذا
٦ - فَلَولا الَّذي قَد يُرتَجى مِن رَجائِهِ ... لَجَرَّبتَ مِنّي بَعضَ ما أَنتَ جاهِلُه
٧ - لَجَرَّبتَ أَنّي أَجلِبُ الغَيَّ مَن غَوى ... عَليَّ وَأَجزي ما جَزى وَأُطاوِلُه
٨ - كَما كُنتَ لَو آخَيتَني لَوَجَدتَني ... أُكارِمُ مَن آخَيتُهُ وَأُباذِلُه
٩ - وَذو خَطلٍ في القَولِ ما يَعتَرِض لَهُ ... مِنَ القَولِ مِن ذي إِربَةٍ فَهوَ قَائِلُه
١٠ - ونَمٍّ ظَنونٍ مُستَظَنٍّ مُلَعَّنٍ ... لُحومُ الصَديقِ لَهوُهُ وَمآكِلُه
١١ - تَجاوَزتُ عَمّا قالَ لي واحتَسَبتُهُ ... وَكانَ مِنَ الذَنبِ الَّذي هوَ نائِلُه
أي: تركته وطبت نفسا عنه.
١٢ - فَقُلتُ لِنَفسي والتَذَكُّرُ كَالنُهى ... أَتَسخَطُ ما يَأَتي بِهِ وَتُماثِلُه
تماتله: تفعل به مثل ما يفعل بك.

1 / 56