Диван Абу аль-Асвад ад-Дуали

Абу Саид ас-Суккари d. 275 AH
193

Диван Абу аль-Асвад ад-Дуали

ديوان أبي الأسود الدؤلي

Исследователь

محمد حسن آل ياسين

Издатель

دار ومكتبة الهلال - بيروت

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

Место издания

لبنان

Жанры

поэзия
٥ - لِسانانِ مَعسولٌ عَليهِ غَراوَةٌ ... وَآخَرُ مَذروبٌ عَليهِ الشَراشِرُ ٦ - يَبيتانِ عِندي ثُمَّ كُلٌّ إِذا غَدا ... بِكُلِّ كَلامٍ قالَهُ الناسُ ماهِرُ ٧ - وَكانَ الَّذي يَلقى الوُعوثَةَ مِنهُما ... عَلى سُبُلٍ قَد أنهَجَتهَا العَيائِرُ انهجتها: بينتها، العيائر: جمع عير [١٠ / أ]. ٨ - فَقُلتُ وَلَم أَبخَل عَلَيهِ نَصيحَتي ... وَلِلمَرءِ ناهٍ لا يَراهُ وَزاجِرٌ يعني من قلبه. ٩ - إِذا أَنتَ حاولتَ البَراءَةَ فاجتَنِب ... حَرا كُلِّ أَمرٍ تَعتَريهِ المَعاذِرُ ١٠ - فَقَد تُسلِمُ المَرءَ المَعاذيرُ لِلرَدى ... فَيردى وَقَد تُردي البَريءَ الجَرائِرُ ١١ - وَشاعِرِ سَوءٍ غَرَّهُ أَن تَرادَفَت ... لَهُ المُفخِمونَ القَولَ إِنَّكَ شاعِرُ ١٢ - عَطَفتُ عَليهِ مَرَّةً فَتَرَكتُهُ ... لِما كانَ يَرضى قَبلَها وَهوَ حاقِرُ ١٣ - بِقافِيَةٍ حَذّاءَ سَهلٍ رَوِيُّها ... كَسَردِ الصَناعِ لَيسَ فيهِ تَواتُرُ

1 / 272