ترفع عن تيه المصيب وعجبه
و لكن بكم فخرا تتيه وتعجب
البحر : - 1
سل الركب إن أعطاك حاجتك الركب
من الكاعب الحسناء تمنعها كعب
2
قضى أنها مغلوبة لين عطفها
و حصنها أن تملك الأسد الغلب
3
حموها وذابوا أن ترام وما حموا
قلوب الهوى من مقلتيها ولا ذبوا
4
و هزوا القنا الخطار والبيض دونها
فمن طالب والمانع الطعن والضرب
5
يخافون صوت العار أن يصبحوا بها
حديثا وأفواه المواسم تستب
6
و ما العار إلا أن بين بيوتهم
قلوب المحبين السلائب والنهب
7
لئن أشحطوها أن تزار فبيننا
مواثيق بعد الدار إن رعيت قرب
8
و إن حجبت والريح تسفر بيننا
بنجوى فؤادينا فما ضرت الحجب
9
و في دارها بالروضتين لناظر
شفائف ضوء البدر تكفره السحب
10
و منها ومن أترابها في ثرى الحمى
عبائق تهديها الصبا لي والترب
11
Страница 262