البحر :
1 هذه دار زينب والرباب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2 قد تركنا الصبا لكل غوي
وانسلخنا من كل ذام وعاب
3 وانقطعنا لواعظات مشيب
آذنتنا حياتها بذهاب
4 وإذا ما الصبا تحمل عنا
فقبيح بما ارتضاه التصابي
5 وارتكضنا حتى مضى الليل يسعى
وأتى الصبح قاطع الأسباب
6 فكأن النجوم في الليل جيش
دخلوا للكمون في جوف غاب
7 وكأن الصباح قانص طير
قبضت كفه برجل غراب
8 وفتوا سروا وقد عكف الليل
وأرخى مغدودن الأطناب
9 وكأن النجوم لما هدتهم
أشرقت للعيون من آدابي
10 وكأن البروق إذا طالعتهم
أوقدت في سمائها من شهاب
Страница 64