78

عبيد مماليك وأملاك بربر

وكل عظيم الفخر قد حزته رقا

22

هم فئة الإسلام إن شهدوا الوغى

وهم أفق للملك إن نزلوا أفقا

23

عممتهم نعمى جزوك بها هوى

وأوزعتهم حلما جزوك به صدقا

24

وأوريتهم زندا ينير لهم هدى

وأقبلتهم كفا ينير لهم رزقا

25

وعزما لنصر الدين والملك منتضى

ورأيا من التوفيق والسعد مشتقا

26

شمائل إنعام شملت به الورى

وأخلاق إكرام عممت به الخلقا

27

فجدك ما أعلى وذكرك ما أبقى

وراجيك ما أغنى وشانيك ما أشقى

28

ويمناك بالإحسان حسب من اعتفى

وسقياك بالمعروف حسب من استسقى

29

وناداك عبد يقتضيك ودائعا

وإن عظمت خطرا فأنفس به علقا

30

به أنست الدنيا أساطير من مضى

وأتعبت الأيام أقلام من يبقى

31

Страница 78