وكأنما كانت عقود تمائم
سكنت بها الأوجال والأذعار
52
أحييت منها ملك رذمير وقد
مشت الدهور عليه والأعصار
53
وأقمت تاج جبينه من بعدما
عفت المعالم منه والآثار
54
وبسطت من قشتلة يد آمن
ثم انثنوا يبأون منك بطاعة
رفعوا بها أعلامهم وأناروا
56
ولهم بذكرك في العداة تبجح
وبقبل كفك في البلاد فخار
57
ورفعت أجياد الجياد لأوبة
رفعت لها الآمال والأبصار
58
فكأنما البشرى بذلك عندنا
والأرض أرضك كلها لك روضة
أنف وأنت سماؤها المدرار
60
حتى قدمت وما تقلب ناظر
Страница 179