307

Диван

ديوان الشريف الرضي

Жанры

поэзия

وبحر دم تعوم الطير فيه، # وترقى بين أمواج الطراد

تراها في فروج النقع حمرا، # كما طار الشرار عن الزناد

وليل بات يصلت لي هموما، # يطل بغربهن دم الرقاد

وكيف يحب أغمار الليالي، # أسير الطرف في أيدي السهاد

فلو حل المؤمل عقد همي # شددت بمقلتي عرى الرقاد

وإني وهو في خيشوم مجد، # تنفس عن نسيم من وداد (1)

كأن عهودنا كانت قلوبا، # تربى بين أحشاء العهاد

أينسبني له ظن غوي، # وكان الغي يمكر بالرشاد

إذا، فثكلت سابحتي وسيفي # غداة وغى، وراحلتي وزادي

أتخلع حليك الأشعار عنها # إذا كسيت من المعنى المعاد

ومن هذا يقوم مقام فضل، # قعدن له ذرى الصم الصلاد

أأترك ضيغما في ظهر طود، # وآخذ تتفلا في بطن واد (2)

وألفظ صفو أحشاء الغوادي، # وأجرع رنق أحشاء الثماد

وقد علمت ربيعة أن بيتي، # لغير الغدر، مرفوع العماد

أتتك قلادة لم يخل منها # صليف الجود أو جيد الجوادي (3)

فمن لم يجر دمعته عليها # فخاطره أفظ من الجماد

وما أجني بها عذرا ولكن # محافظة على ثمر الوداد

غ

Страница 311