أساء إلينا الدهر يا بن محمد
فلما تنافرنا إليك تجنبا
32
دعوت إلى الجدوى ومثلك من دعا
بحي على ماء الحياةفثوبا
33
فما بعدت نعماك عن ذي قرابة
ولا جانبت من سائر الناس أجنبا
34
إليك ركبت الليل فردا فلم أقل
أعاذلتي ما أخشن الليل مركبا
35
ليصدر عنك الشعر مالا مسوما
إذا نحن أوردناه درا مثقبا
36
فهل لك من جاز إذا اعترضت له
شهود قوافي الشعر جد فأسهبا
37
وضاربة في الأرض وهي مقيمة
كأن مطاياها الجنوب أوالصبا
38
يثقفها طب بتثقيف مثلها
ويخدمها حتى ترق وتعذبا
39
مطل على سهل الكلام وحزنه
فما يصطفي إلا اللباب المهذبا
40
Страница 71