107

Диван

ديوان السري الرفاء

Жанры

поэзия

لئن كان وادي الحصن رحبا لقد ثوى

بعرصته المعروف والنائل الرحب

22

و إن عذبت رياهأو طاب نشره

فقد مل في بطحائها الكرم العذب

23

عجبت له أنى تضمن مثلها

و لا كبر يعروه ذاكو لا عجب

24

و لو علمت بطحاؤه ما تضمنت

تطاولت البطحاء وافتخر الشعب

25

تذال مصونات الدموع إزاءها

و تمشي حفاة حولها الرجل والركب

26

فلا زال رطب الروض من ريق الندى

كأن الندى من فوقه اللؤلؤ الرطب

27

أبا تغلب صبرا و مازلت صابرا

إذا زلحزم ثابت أو هفا لب

28

فقد أعقبت منكم أسود شجاعة

و كم معقب في الناس ليس له عقب

29

و أنتم جناب المكرماتو لم يكن

لتهفو رواسيهاو إن عظم الخطب

30

فكل حيا للجود أنتم سحابه ؛

و كل رحى للحرب أنتم لها قطب

31

Страница 108