218

لست أخشى إلا عليه فكن بال

أريحي الرؤوف جد رؤوف

22

إنما الزاب جنة الخلد فيها

من نداه غضارة التفويف

23

كيف قارنت منه بدرا تماما

و له منك جوزهر الكسوف

24

كيف صاحبته بأخلاق وغد

لا يني في يبوسة وجفوف

25

كيف راهنت في السباق على ما

فيك من ونية وباع قطوف

26

و اعتزام يرى الأمور إذا أل

قت قراعا بناظر مكفوف

27

و خنى حالف بأنك ما أص

بحت يوما لغيره بحليف

28

ما عجيب بأن لعبت بدهر

نائم طرفه وخطب تريف

29

و لذا صار كل ليث هزبر

قانعا من زمانه بالغريف

30

إن في مغرب الخلافة داء

ليس يبريه غير أم الحتوف

31

Страница 220